رؤية الجمعية
إن العالم الذي نعيش فيه يفرض
علينا كل يوم تحديات جديدة، ولا يمكن للتعليم التفاعلي أن يظل غير مألوف بالنسبة
لنا.
وإذا كانت مجتمعاتنا تتحول إلى
مجتمعات متعددة الثقافات، فإن هذه الظواهر تحمل في طياتها إمكانات هائلة للعنف،
وتوضع تحت بند استبعاد عدد كبير للغاية من الناس. ومن بين القضايا الرئيسية التي
تواجه هذه الألفية الجديدة، يأتي في مقدمة هذه القضايا تطوير أشكال جديدة من
الديمقراطية، وأشكال جديدة من المدنية والمواطنة، وأشكال جديدة من المشاركة، التي
يمكن أن تساعد في مكافحة التمييز والتعصب والعديد من أشكال العنصرية.
إن تعزيز الثقافة والتعليم
التفاعلي له أهمية كبيرة من أجل تنمية التعليم والانفتاح على الآخر، ... في
المجتمع.
ولهذه الأسباب جميعها فإن رؤيتنا
ترتكز على تطوير النهج الجمعي من خلال إظهار الكفاءة والمسؤولية.